قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو: "إن الاتحاد الأوروبي سيرفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا"، وذلك في إطار تحرك من التكتل أوسع نطاقاً للمساهمة في جهود تحقيق الاستقرار في سوريا بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد، الشهر الماضي.
يناقش وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي هذه المسألة في اجتماع مع مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد "كايا كالاس" في بروكسل، اليوم الاثنين.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو: "فيما يتعلق بسوريا، سنقرر اليوم رفع أو تعليق بعض العقوبات المحددة التي فُرضت على قطاعي الطاقة والنقل وعلى مؤسسات مالية مهمة لاستقرار البلاد المالي".
وأشار إلى أنه ينبغي مقابل تعليق العقوبات ضمان انتقال سياسي جامع لكل السوريين والسوريات.
من جانبها، قالت كالاس قبل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي: "نتوقع أن نقرر اليوم في هذه المسألة، إنها مقاربة تقوم على التحرك خطوة خطوة".
وأضافت: "في حال اتخذت حكومة دمشق الخطوات الصحيحة، فإن الاتحاد مستعد لاتخاذ الخطوات المناسبة من جانبه"، وأكدت أن إعادة إعمار سوريا ستبدأ بتخفيف العقوبات على القطاعات الضرورية.
كما أعلنت كالاس استعداد الاتحاد الأوروبي لافتتاح بعثته في العاصمة دمشق بكامل طاقمها، ولفتت إلى أن الاتحاد يتابع عن كثب الأوضاع في سوريا، ويتبنّى نهج "خطوة مقابل خطوة" حيال هذا البلد.
وبحسب وثيقة للاتحاد الأوروبي، أوصى دبلوماسيون من الدول الأعضاء باتخاذ إجراءات سريعة نحو تعليق القيود في القطاعات الضرورية للاستقرار الاقتصادي والشروع في إعادة بناء الاقتصاد في سوريا، مثل تلك المتعلقة بالطاقة والنقل.
وأعربت بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي عن تحفظات إزاء رفع العقوبات، مطالبة بضمانات فعلية من السلطات السورية الجديدة خلال عملية الانتقال السياسي.
وكانت الولايات المتحدة أصدرت، الفترة الماضية، إعفاء جزئياً من العقوبات على المعاملات مع بعض الهيئات الحكومية في سوريا لمدة 6 أشهر لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية، والتغلب على نقص الطاقة والسماح بالتحويلات الشخصية.
وفرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا وحكومات أخرى عقوبات صارمة على سوريا بعد حملة القمع التي شنها نظام الرئيس المخلوع على الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية عام 2011.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق، لينتهي بذلك 61 عاماً من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استشهد 10 شبان وأصيب آخرون، في قصف للاحتلال الصهيوني على بلدة طمون، جنوب شرق طوباس.
أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، تنصيب قائد الإدارة الجديدة "أحمد الشرع" رئيساً للمرحلة الانتقالية، وذلك بالتزامن مع إلقاء الأخير "خطاب النصر" ضمن فعاليات شهدت حضوراً موسعاً من فصائل من إدارة العمليات العسكرية وقوى الثورة، كاشفاً عن أولويات سوريا في مرحلة ما بعد سقوط نظام المخلوع "بشار الأسد".
أكد الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي" أن ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه، وذلك في أول رد منه على المقترح الذي صرح به الرئيس الأميركي "دونالد ترامب"، أخيراً والقاضي بنقل سكان قطاع غزة إلى مصر والأردن.
أكد ملك الأردن عبد الله الثاني، اليوم الأربعاء، موقف بلاده الراسخ بضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم، وذلك بعدما تحدّث الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطة لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى الأردن ومصر.